الخميس، 19 سبتمبر 2013

منعطفات الحياة ..



أثناء مشوار حياتنا الطويل ومنعطفات الظروف وتلون المواقف وتبدل الاشخاص ، وسيطرة الاقنعة التي لا تلبث أن تسقط فيصيبنا الذهول ونسقط نحن في دوامة الخذلان.. 

بعض المواقف الحياتية التي تحدث تجعلنا نقف حائرين مشتتين في الفراغ لا تفكير ينقذنا ولا نجد تفسيرا لما يجري..

هل هو وقع الصدمة على قلوبنا التي باتت هشة لا تحتمل؟؟ أم أن المواقف كثرت وتعددت فأصبحنا لانطيق التحمل ..!

انا شخصيا عندما يحدث معي ذلك..أجدني بين الورق أحاول أن أفسر مايجري معي من خلاله..بعد تفكير طويل أهتديت لتلك اللوحة التي تصطف بها حروف الابجدية مكونة طوقا للنجاة لكل ما يعتري عقلي من فراغ ..ضوء الشموع الخافت وعزف الكمان يأخذني بعيدا بعيدا جدا عن واقعي ..

نحتاج الخيال بين حين وآخر ،نحتاج أن نخرج عن المألوف أن تكون لنا لحظاتنا التي لاايشبهها سوانا ..على تلك المفاتيح الصماء أعزف أحرفي اليتيمة بلا أم تضمها  أجمعني بها علني أهتدي لما يزيح عن كاهل أيامي ما يمر بي ..
أذكر هنا قول صديقتي حينما قالت : أن الناس مقامات ولكل واحد منهم مقام فنحن لم ننزل الناس مقاماتها لذلك نصاب بالخذلان في نهاية المطاف..

الحياة عبارة عن رحلة بها الكثير من محطات الانتظار ،الروتين ،الصدمات ،الفرح الحزن ،التفاؤل  جميعها محطات نقف عندها إما أن نتزود منها لنكمل الرحلة أو نتوقف عندها تعلن حياتنا الرحيل ونحن لا نزال واقفين عند تلك المحطة ..

لا شيء يبقى ونحن جبلنا على التغيير فما تلك المحطات إلا لتوقظنا ولتجعلنا مختلفين عن السابق ..لنتدارك أخطاء حياتنا..سلوكياتنا ..قلوبنا الميته ..لنحي ذلك كله لنكن مختلفين ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق